تكلا من دقيق الذرة "تكلا أوسنكٌار

هذه الأكلة البسيطة الامازيغية الأصل انتشرت وأخذت أشكالا متعددة وادخلت عليها إضافات ، مما أخرجها أحيانا من صنف "تاكلا " التقليدية ..الى وصفات أخرى .
صورة: ‏تكلا taglla .. " العصيدة " هذه الأكلة البسيطة   الامازيغية الأصل  انتشرت وأخذت أشكالا متعددة وادخلت عليها إضافات ، مما أخرجها أحيانا من صنف "تاكلا " التقليدية ..الى وصفات أخرى .منها ــ تكلا من دقيق الذرة "تكلا أوسنكٌار ".ــ تاكلا من دقيق الشعير " تومزين "ــ تاكلا من دقيق القمح.. وأخرى من البلبولة تاكلا إبريين..كما ظهر نوع آخر  وهو تاكلا من " الأرز "وغير ذلك .والذي يميز تاكلا الامازيغية وتحديدا تاكلا " ايض يناير " هي تلك الطقوس والعادات المصاحبة لها ومنها عادة " أغورمي "وتحكي بعض الجدات إن السر في وضع " أغورمي "هو دفع كل من على المائدة إن يساهم في إتمام الطبق حتى لا يبقى منه شيء وذلك تقديرا للنعمة من الضياع والتبذير زيادة على ما تضيفه تلك الطقوس من جو المرح  والفكاهة و الحميمية بين أفراد العائلة ، اذ ينعتون اول من وصل الى "اغورمي " بالزعيم والمحظوظ و فأله بالنسبة للعام الجديد يكون فالا حسنا .وفي بعض المناطق كانت الجدات تضع " أغورمي " وعظم زيتون  واحد وحبة لوبيا واحدة فمن حصل على " اغورمي " فانه سيكون في المستقبل على حسب الدعابة  مربي الابقار اما من حصل على عظم زيتون فسيكون فلاحا وصاحب حبة اللوبيا سيكون مربي نحل .انها عادات جميلة وطقوس رائعة بدأنا نفقدها شيئا فشيئا كما بدأنا ننساها وينساها أولادنا . نعم هناك العديد من الجمعيات التي بدأت تحيي هذه العادة وهي مشكورة على مجهوداتها ولكنها تفتقد لعفويتها وحميميتها بالإضافة إلى طغيان الجانب المادي عليها .لذلك فان العائلات الامازيغية ملزمة بالعمل على الحفاظ على هذه العادة من خلال إحيائها كل سنة مع أبنائها وجيرانها ،لان هذه العادة جزء لا يتجزأ من تراثنا المغربي الامازيغي الأصيل وحضارتنا العريقة ...‏

المقادير
.
.
ــ تكلا من دقيق الذرة "تكلا أوسنكٌار ".

ــ تاكلا من دقيق الشعير " تومزين "

ــ تاكلا من دقيق القمح.. وأخرى من البلبولة تاكلا إبريين..

كما ظهر نوع آخر وهو تاكلا من " الأرز "وغير ذلك .

والذي يميز تاكلا الامازيغية وتحديدا تاكلا " ايض يناير " هي تلك الطقوس والعادات المصاحبة لها ومنها عادة " أغورمي "

وتحكي بعض الجدات إن السر في وضع " أغورمي "هو دفع كل من على المائدة إن يساهم في إتمام الطبق حتى لا يبقى منه شيء وذلك تقديرا للنعمة من الضياع والتبذير زيادة على ما تضيفه تلك الطقوس من جو المرح والفكاهة و الحميمية بين أفراد العائلة ، اذ ينعتون اول من وصل الى "اغورمي " بالزعيم والمحظوظ و فأله بالنسبة للعام الجديد يكون فالا حسنا .

وفي بعض المناطق كانت الجدات تضع " أغورمي " وعظم زيتون واحد وحبة لوبيا واحدة فمن حصل على " اغورمي " فانه سيكون في المستقبل على حسب الدعابة مربي الابقار اما من حصل على عظم زيتون فسيكون فلاحا وصاحب حبة اللوبيا سيكون مربي نحل .

انها عادات جميلة وطقوس رائعة بدأنا نفقدها شيئا فشيئا كما بدأنا ننساها وينساها أولادنا . نعم هناك العديد من الجمعيات التي بدأت تحيي هذه العادة وهي مشكورة على مجهوداتها ولكنها تفتقد لعفويتها وحميميتها بالإضافة إلى طغيان الجانب المادي عليها .

لذلك فان العائلات الامازيغية ملزمة بالعمل على الحفاظ على هذه العادة من خلال إحيائها كل سنة مع أبنائها وجيرانها ،لان هذه العادة جزء لا يتجزأ من تراثنا المغربي الامازيغي الأصيل وحضارتنا العريقة ...

Sharing Widget bychamelcool

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
Bookmark and Share
Are you Awesome? Legend has it that Awesome people can and will share this post!
تكلا من دقيق الذرة "تكلا أوسنكٌار